مؤتمر شمعة

دليل المؤتمر

المحاضرات الرئيسية


  • التعليم العالي: التحديات الجذرية التي سوف يواجهها وكيفية مجابهتها

    يتجه العالم بخطوات سريعة نحو المجتمع المعرفي والاقتصاد المبني على أسس التكنولوجيا، في ظل عولمة واضحة المعالم تهيمن على هذه التحولات. وهنا أشير إلى كيفية بناء وعرض المعرفة وكيفية تفاعلنا نحن البشر مع هذه المعرفة سواء كنا أكاديميين أو باحثين أو مجرد خلفاء لمن اعتادوا ارتياد المكتبات العامة بحثا عن كتاب جيد للقراء أو مصدر معرفي لأبحاثهم.
    مما لا شك فيه أن هذه الثورة المعرفية سيكون لها تأثيرها العميق على المؤسسات التعليمية من مرحلة رياض الأطفال وحتى التعليم ما بعد الجامعي وكذلك على البحث العلمي الخاص والعام؛ كما أنها ستؤثر على المؤسسات الثقافية الداعمة للهيكل المعرفي مثل المكتبات والأرشيف والمتاحف. وسيتم التركيز في هذه المحاضرة على عدة محاور أساسية، سأقوم بمناقشتها قبل أن أقترح بعض التوصيات التي من شأنها وضع أسس للاستجابة الصحيحة لهذا العالم المتغير بسرعة مضطردة. هذه المحاور هي: الركائز السبع للثورة المعرفية؛ إعادة تشكيل منظومة التعليم؛ الجامعة بين الأمس والغد؛ وعشر ملامح لمنظومة التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين


  • المهارات الأساسية لبحوث الدراسات العليا في التربية: المشاكل القديمة والأساليب الجديدة

    يتوقع من الباحثين التربويين اختبار الفرضيات من خلال تصاميم البحث المتين وتأمين إجابات على المشاكل التي غالبا ما تكون مهمة. في أي حال، يفشل الطلاب دائما في تعلم المهارات ذات الصلة، وبالتالي لا يرتقون إلى مستوى الظروف. يشكل النقص في التحضيرات الإحصائية اللازمة للتعامل مع تصاميم البحث إحدى المعضلات، في حين يشكل الفهم المحدود لاختبار الفرضيات معضلة أخرى.
    وغالبا ما تجري مناقشة هذه القضية بشكل رسمي في مواد البحث. نادرا ما يتم التعامل مع الفرضيات الضمنية، لذا، يختبر الخريجون، في معظم الأحيان، المفاهيم الخاطئة ويخرجون بإجابات غير صالحة. ثمة مشكلة ثالثة تتمثل في محدودية الأساليب التي يمكن استخدامها للإجابة على أسئلة تربوية. إن علم الأعصاب المعرفي يسمح بالتبصر في مخرجات التعليم وهو ما لا يمكن الحصول عليه ببساطة بوساطة الورقة والقلم أو أنماط المسح. غالبا ما تملك الجامعات العربية قدرات محدودة لتعلم ذلك لطلابها. ستعرض هذه المداخلة أمثلة حية وتقدم نصائح للتطوير.

ملخصات المداخلات


  • اتجاهات البحث الأكاديمي في كلية علوم التربية بالرباط (المغرب)

    تسعى هذه الدراسة إلى رصد واقع البحث العلمي بكلية علوم التربية بالرباط- كدراسة حالة، بمقاربة يتقاطع فيها الكم بالكيف (التكوينات الموجودة، نوعية المواضيع المطروقة، حجمها، اللغات المستعملة، التوجهات الأساسية...) وباعتماد عدد من المتغيرات الأساسية (نوع الشهادة، الجنس، سنة المناقشة...) في قراءة تطور إنجاز الرسائل والأطاريح منذ إحداث الكلية إلى يومنا هذا. وقد تم استخدام المنهج الوصفي ذي البعد الإحصائي باعتماد شبكة الملاحظة والمسح الشامل لعناوين الرسائل والأطاريح المنجزة بكلية علوم التربية، للوقوف على بعض المفارقات والإكراهات التي تسم واقع البحث العلمي بالكلية من جهة وإبراز التوجهات الأساسية للبحث من جهة أخرى.
    إن واقع البحث العلمي على مستوى رسائل الماجستير والدكتوراه بقدر ما يطرح إشكالية الكم والكيف، فإنه مع ذلك يوضح مدى اتساع الفجوة بين اشتغال الكلية (من حيث البحث والتكوين معا) وبين واقع وحال التربية عموما في بلداننا، الأمر الذي يعكس حجم المفارقة بين تطلعات الدولة واستثمارها في التعليم (العالي خاصة) ومستوى الخريجين والباحثين الجدد في هذا المجال كما دلت على ذلك عدد من المؤشرات المتضمنة في الدراسة.


  • رسائل الماجستير في ديداكتيك العربيّة بين المنهجيّة البحثيّة والجدوى التعليميّة

    تهتمّ هذه الورقة بدراسة التوجّهات البحثيّة الغالبة في موضوعات تعليم اللغة العربيّة وتعلّمها في الجامعات العربيّة، وعلى مستوى رسائل الماجستير، بهدف متابعة ما يأتي : 1 - مستلزمات الرسالة البحثيّة، وخصوصيّة البحث الديداكتيكي؛ 2- مستلزمات الكتابة البحثيّة، وعلى مستوى الملخّصات، وقدرة الطلّاب الباحثين على الإيفاء بأعباء هذه الكتابة؛ 3- مناسبة الموضوعات المعالجة لمشكلات تعليم اللغة العربيّة وتعلّمها، وخريطة المجال الديداكتيكي كما ترسمها الموضوعات المعاينة؛
    4- ملامح الطلاّب البحثيّة، وقدرتھم على امتلاك مستلزمات البحث العلمي؛ 5- مبدأ التراكم المعرفي وضرورته في معالجة الموضوعات العلميّة، فبين العزلة البحثيّة وصفريّة الانطلاق، وبين تكرار الموضوعات وإعادتھا أو نقلھا، تتعرّض موضوعات الديداكتيك لإھدار في الوقت والجھد ممّا يجعلنا نتساءل: إلى من تتوجّه ھذه البحوث: إلى لجان المتابعة العلميّة والإشراف بھدف الإشھاد وتحقيق الدرجات العلميّة؟ إلى مجتمع البحث المحلّي؟ إلى المجتمع التربوي بھدف تحقيق الجدوى الاجتماعيّة المرتبطة بفعاليّة تعليم اللغة وتعلّمھا؟... أمّا المقاربة المعتمدة فتقويم خارجي يعتمد المنھج الوصفي الوثائقي مستندا إلى مسمّيات البحوث، والوصفي التأويلي مستندا إلى ملخّصات البحوث. تغطي المقاربة بحوث الفترة الزمنيّة الواقعة بين 2007 و 2012 ، وتغطّي العيّنة 253 رسالة على مستوى العناوين، و 40 ملخّصا على مستوى معالجة النّص المفيد عن الرسائل، انطلاقا ممّا توفّره شبكة المعلومات العربيّة التربويّة (شمعة) حول الموضوع.


  • تأطير الرسائل والأطروحات في كلية العلوم التربوية في جامعة القديس يوسف: ما ھي الھياكل؟ ما ھي الآثار؟ (باللغة الفرنسية)

    استنادا إلى النموذج البحثي المقترح من قبل براون وأتكينس، والذي يقارب الإشراف على الأبحاث من منظور مزدوج، علائقي وتنظيمي، تقتصر ھذه الدراسة على البعد العلائقي للإشراف على الطالب-الباحث، مع التركيز على الوظيفة "الاستيعابيّة" للمشرف.
    وعليه، تقوم بتمييز أسلوب المتابعة المعتمد من قبل المشرفين ضمن كليّة العلوم التربويّة في جامعة القدّيس يوسف، والذي من شأنه تقديم المساھمة الفعّالة في تمكين الطالب -الباحث من بناء علاقة إيجابيّة بما فيه الكفاية مع جميع مقوّمات مساره الأكاديمي، ومن استكمال دراسته حتّى النھاية. ھذا مع العلم أنّ ھذا البحث يندرج ضمن سياق دراسة الحالة المحصورة في ھذه المرحلة بوجھة نظر الطلاب، والتي يمكن توسيعھا لتشمل فرقاء آخرين ضمن الكليّة، ولتقارب أوضاع كليّات أخرى وجامعات أخرى. وقد أتت المقاربة كميّة واعتمدت تقنيّة التحقيق بالاستمارة.
    بيّنت النتائج أن الإشراف التشاركي والتعاوني ھو الذي يسمح للطالب بالانخراط في مسار بحث حقيقي من جھة، وأنّ نجاح الطالب يرتبط بأسلوب الإشراف المعتمد وبمتطلّبات تنظيميّة ومھنيّة ضروريّة للقيام ببحث علميّ أصيل.


  • برامج الدكتوراه في العلوم التربوية في فنلندا: التطوير المنهجي للبرامج

    (باللغة الإنجليزية) تتناول ھذه الدراسة مواضيع الدكتوراه في العلوم التربوية، التعليم والإشراف، وضبط جودة الدراسات في فنلندا. أولا، وبشكل مختصر، سيتم عرض الھدف والمسار الأساسي لشھادات الدكتوراه، لا سيما في العلوم التربوية. ثانيا، سأتطرق إلى التطور الذي لحق بتلك الدراسات.
    منذ العام 1995 وحتى 2013 ، جرى تنفيذ وإدارة شبكة وطنية لنظام كليات الدراسات العليا وذلك بتمويل من وزارة التربية. ومع بداية سنة 2014 سيجري تحديد المصادر حول تنظيم دراسات الدكتوراه للجامعات. ثالثا، سيجري وصف وتحليل بنية وممارسة بحوث الدكتوراه في تعليم العلوم والرياضيات، كمثال.


  • تهدف برامج الدكتوراه البحثيّة إلى إعداد الجيل القادم من الباحثين القياديّين في التربية. ويشكّل التدرّب على البحث الذي على كلّ طالب أن يتمّه حجر الزاوية في خبرة الدكتوراه. يلقي هذا العرض الضوء على خصائص برامج الدكتوراه الأميركيّة مركّزًا على أهداف هذه البرامج، وتنظيمها ومناهجها التي تعتبر الطلبة شركاء أساسيّين في إنتاج معارف جديدة.


  • برامج الدكتوراه في التربية في جامعات كندا

    يقدّم هذا العرض ميزات برامج الدكتوراه في التربية في جامعات كندا مركّزًا على أهداف هذه البرامج، وشروط الالتحاق بها، ومناهجها، وأساليب تأطير الطلبة، ومتطلّبات المتابعة والتخرّج.


  • ألمانيا: رسائل الدكتوراه من دون برامج دكتوراه.

    اعتمدت الجامعات الألمانية النظام البولوني في برامجها التعليمية المتعلقة بشهادات البكالوريوس والماجستير. غير أن التماثل مع النموذج البولوني لم يشمل (بعد) شهادات الدكتوراه
    إن الحصول على ألقاب دكتور يتم بعد عرض أطروحة تثبت أن المرشح قادر على إجراء بحث بشكل مستقل والإضاءة على زوايا جديدة. إن الطلاب الذين يحظون بموافقة الكليات على الالتحاق ببرامج الدكتوراه، هم أولئك الذين نالوا علامة "جيد" في شهادة الماجستير أو أي دبلوم يعادلها، والذين، وهذا الأهم، اتفقوا مع بروفسير ليشرف على عملهم. تعين الكلية لجنة تضم بطبيعة الحال المشرف على الأطروحة من أجل مناقشة الطالب الذي سيعرض أطروحته ويدافع عنها في مناظرة عامة. ويمنح الطالب درجة الدكتوراه بعدما نشر أطروحته. هناك بعض الجامعات التي تعتمد نظام كليات الدراسات العليا. وتوفر هذه الكليات لطلاب الدكتوراه موادا غير تلك الواردة في برامج الماجستير، كما أنها اكثر تشددا في متابعة الطلاب ومراقبة تطور أعمالهم والتدقيق فيها. مع ذلك، فإن غالبية الكليات تقاوم الصيغة البولونية في ما يتعلق بشهادات الدكتوراه وتحافظ على فكرة أن أطروحة الدكتوراه يجب أن تكتب " بعزلة وحرية".


  • إعادة النظر في نوعية الرسائل والأطروحات من حيث اختيار مواضيع مبتكرة: دراسة حالة إحدى الجامعات في لبنان (باللغة الإنكليزية)

    إن موضوع الاتجاهات الجديدة في البحوث التربوية قد نوقش على نطاق واسع في مجال التعليم في العالم العربي مع العلماء والجمعيات بما في ذلك على سبيل المثال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونسكو، البنك الدولي، محمد فاعور، و آل الرشدان. ومع ذلك، لم تتناول المقالات المنشورة مسألة المواضيع التي يختارونها طلاب الدراسات العليا لأطروحاتهم.
    في هذه الورقة، قامت الباحثة بدراسة نوعية المواضيع البحثية التي يختارونها طلاب الدراسات العليا للأطروحات على أساس الموضوعات المبتكرة في مجالهم. اتبعت منهجية دراسة حالة تصميم البحوث وطبقت على عينة تضمنت 48 طالب ماجستير وأعضاء هيئة التدريس من جامعة على الطريقة الأمريكية في لبنان. في هذه الدراسة، نظرت الباحثة عن كثب في تصورات الطلبة نحو الجودة والاتجاهات التعليمية وكيفية تقديم المشورة من قبل الهيئة التعليمية وتصوراتهم للجودة (بشكل أساسي اختيار الموضوع)،
    وأحدث الموضوعات التي بحثها الطلاب من أجل إظهار الاختلاف بين ما يدرس، وأحدث الاتجاهات وقرارات الطلاب عند التفكير في موضوع البحث. بينت النتائج أن إدراك الطالب لمسألة الاتجاهات الجديدة في مجال التعليم يكمن في السياق المحلي فقط وليس دوليا. بالإضافة إلى أن أعضاء هيئة التدريس يدركون التحديات في الجودة ويعملون على إيجاد آلية لتحسين نوعية أطروحة / المشروع الذي يقدمه الطلاب. تسلط هذه الدراسة الضوء من جديد على مسألة معترف بها قليلا في الجودة والقيمة المضافة، بالنظر إلى المواضيع والابتكارات في أطروحات الطلاب في البحوث التربوية.


  • فهم رحلة الدراسات العليا ( باللغة الإنكليزية)

    يُعتبر الحصول على شھادة الدكتوراه أحد المساعي الأكثر تحدياً في الحياة الأكاديمية لأي طالب. على الرغم من فرادة خبرة الطلاّب الأكاديمية، من الضروري تأمين المتطلّبات الأساسية المشتركة لضمان تجربة أكاديميّة نوعيّة للجميع، مع اعتبار الرضا أھم العوامل الداعمة لإكمال الشھادة. مع ذلك، كانت تجربتنا كطالبتَيْ دكتوراه رحلة شاقة واجھنا خلالھا -ولا نزال- العديد من التحديات الناتجة عن طريقة عمل البرنامج.
    وتقدّم ھذه الدراسة تحليلاً معمّقاً لبرنامج شھادة الدكتوراه في التربية في الجامعة اللبنانية. تھدف إلى وصف تصميم البرنامج وتخطيطه وتنفيذه من وجھة نظر الطلاب. كما تحدّد وتصف التحدّيات التي تواجه الطلاب المسجّلين والاستراتيجيات التي اتبعوھا للصمود في البرنامج، فضلاً عن آرائھم في التدابير اللازمة لتحسين نوعية برنامج شھادة الدكتوراه.
    وتعتمد ھذه الورقة تصميم دراسة الحالة وتتبع الأسلوب النوعي. وتستخدم التحقيق السردي القائم على أسس القصة وعلى عقلنة الأشخاص لتجربة عشوائية وھيكلتھا في قصّة. وتمّ جمع البيانات أوّلاً من خلال ملاحظاتنا المباشرة لندوات أسبوعية متعددة الاختصاصات والمؤتمرات وورش العمل والاجتماعات العامّة، وثانيا عبر مقابلة مجموعة من الطلاب المسجلين ومدير البرنامج؛ وأخيرا من خلال تحليل الوثائق المتعلّقة بالقوانين والإجراءات المتّبعة في البرنامج.


  • تحضير برنامج جيد في الدكتوراه: دراسة حالة معهد الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية-الجامعة اللبنانية (باللغة الإنكليزية)

    إن السعي في طلب شهادة الدكتوراه من الجامعة اللبنانية يتطلب جهدا كبيرا لتحقيقه، إذ يواجه الطالب عقبات مثيرة تتمثل في نقص البراهين والمعايير لتحقيق شفافية العملية. لذا فإن المرشحين لنيل شهادة الدكتوراه هم بحاجة لمعرفة كل العوامل التي تكوّن المنهج الجيد لأنه يسهل عليه اختيار معاهد الدراسات العليا التي تؤمن حاجياتهم وتوافق مطلبهم؛
    ذلك إن تقييم درجة الدكتوراه يستوجب من المشرف تحقيقا وبحثا وتمحيصا في عوامل كثيرة منها:
    1) دورات في مهارات البحث؛
    2) كيفية البحث عن لب وصلب المواضيع المبتغاة؛
    3) تأمين كليات ومعاهد مؤهلة؛
    4) توفير التسهيلات؛
    5) طرق البحث المتقدمة الباحث (Sanders 2012; pre grad program 2013)
    لقد أظهرت هذه الدراسة نقصا في المعايير الواضحة والمسهلة لإجراء الأبحاث والدراسات المترابطة التي يجب أن تتوفر للطالب لتقديم الأفضل وللحصول علي تقييم منصف. هذه الدراسة من وجهة نظر مرشحي شهادة الدكتوراه هي بمثابة تحقيق في برنامج الشهادة، وقد أجريت في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية وسلطت الضوء على المشاكل التي يواجهها المرشح نتيجة نقص المعايير المحددة وبرامج التقييم. وقد تم ذلك بواسطة استبيان وزع على مرشحي الدكتوراه وإجراء مقابلات لجمع المعلومات. كذلك فإن التحليل التلوي للنظرة الأدبية قد استخدم لتقييم المنهج، الذي أظهر إضافة إلى نقص المعايير ضعفا في إعداد باحثين مناسبين وتأمين أبحاث ذات صلة. وتقدم في نهايتها توصيات.


  • واقع البحث التربوي في رسائل الماجستير والدكتوراه في مجال أصول التربية بكلية البنات بجامعة عين شمس

    يهدف البحث الحالي إلى التعرف على واقع البحث التربوي واتجاهاته في رسائل الماجستير والدكتوراه في مجال أصول التربية، بكلية البنات جامعة عين شمس، خلال الفترة من 2000م - 2010م. اعتمد البحث على المنهج الببليومتري وأسلوب تحليل الخطاب، وتوصل إلى العديد من النتائج منها:
    1) إن أغلب الرسائل كانت من إنتاج باحثين مصريين وتناولت قضايا وتخصصات متنوعة، أما الرسائل التي أعدت من قبل باحثين عرب -غير مصريين- انحصرت جميعھا في معالجة قضايا إدارية؛
    2) كانت البحوث الميدانية أكثر الأشكال شيوعاً في الرسائل، وتسيد المنهج الوصفي وأدواته الكمية، على حساب المقابلة والملاحظة وتحليل المحتوى والأساليب المستقبلية؛
    3) كانت القيادات الإدارية على اختلافها من أكثر الفئات المستهدفة في الرسائل خلال فترة الدراسة؛
    4) كانت أقل الفئات اهتماماً ذوي الاحتياجات الخاصة، و فئات أخرى متنوعة؛
    5) وكانت قضايا الأداء الإداري من أكثر القضايا شيوعاً في الرسائل التربوية خلال فترة الدراسة.


  • سوسيولوجيا البحث التربوي (دراسة حول موضوع المعلمين)

    الدراسات التي تتناول البحث التربوي في البلدان العربية تركز عادة على معوقاته ومشكلاته، وتقدم بصورة متكررة الحلول نفسها. انها تستخدم مقاربة معيارية. وتدعي بعض الدراسات أن البحث التربوي منفصل عن المجتمع. الورقة تحاول أن تظهر أن العكس هو الصحيح. واقع الحال أن الدراسات التربوية تنزع الى تجنب الخوض في مواضيع الشأن العام، أي التي تمس الحكومة، وتتجنب تحليل الوثائق الرسمية.
    هذا بعض ما تبينه الورقة في تحليلها لعناوين 2329 دراسة كانت مخزنة في قواعد بيانات شمعة بتاريخ 2013/9/22 حول موضوع المعلمين. تركز الورقة في الجزء الثاني منها على مناهج البحث المستخدمة من قبل عينة من 184 رسالة وأطروحة موثقة في شمعة، وتصنفها في ثلاث فئات:
    1) المجموعة الأولى تقوم على التحليل وعلى مخاطبة المجتمع العلمي.
    2) المجموعة الثانية تقوم على ما يسمى "التجريبية المجردة" كما وصفها رايت ميلز، إذ تركز على العمليات والعلاقات الإحصائية على حساب تقديم مساهمة معرفية. تفترض الورقة أن الباحثين في هذه المجموعة يختارون اسهل الطرق لنيل الشهادة وتقليد أساتذتهم الذين ينشرون بحوثا موجهة للترقية تعتمد هذا النهج.
    3) والمجموعة الثالثة تقوم على التماهي مع الفاعل الاجتماعي كالخبير والمفتش والإداري وغيرهم وإلقاء خطاب معياري معزز بالأدلة الإحصائية. تخلص الورقة، استنادا إلى أحجام هذه المجموعات، ان الوظيفة الأساسية لبرامج الماجستير والدكتوراه في بلداننا هي التنشئة الاجتماعية، أما وظيفة تطوير المعرفة فهي هامشية جدا.


  • قواعد المعلومات التربوية العربية: الواقع والطموح

    تهدف الدراسة إلى حصر قواعد المعلومات التربوية العربية التي تضم الأبحاث والكتب والدوريات وسجلات وقائع المؤتمرات والرسائل العلمية. وستقوم بفحص هذه القواعد للتعرف على أنواع الأوعية المفهرسة، وحجم مقتنياتها، ومدى شمولية تغطيتها، والحقول التي تتكون منها، ومستويات البحث،
    وإمكانية تحديد مكان وجود الوثيقة، وإمكانية البحث في نطاق زمني معين، وإمكانية تحديد لغة الوثائق المطلوبة، ونوع الوعاء المطلوب، والمعلومات المطلوبة عن الوعاء، ومدى وجود رابط للمساعدة على الشاشة، ومدى دقة النتائج التي يحصل عليها الباحث، والمشكلات التقنية التي يمكن أن تصادف الباحث وطالب الدراسات العليا العربي في كل منها. وستعرض الدراسة نتائج التحليل، وتقدم مقترحات لتطويرها.


  • تطوير ثقافة التوثيق والبحث في الحقل التربوي

    يقدّم هذا العرض مسوّغات انطلاق شبكة المعلومات العربيّة التربويّة (شمعة) كقاعدة معلومات رائدة وكتجربة مميّزة في التوثيق التربوي في الدول العربية. ويبيّن الأهداف التي آلت إليها شمعة بعد التعرّف إلى احتياجات المجتمع التربوي العربي في ما يخصّ استخدام قواعد المعلومات الأكاديميّة، تغذية واسترجاعًا.
    كما يقدّم دور شمعة في إضفاء صفة العالميّة على الإنتاج التربوي العربي وفي إتاحة الإنتاج العالمي التربوي الذي يعنى بالعالم العربي للباحث العربي. وانطلاقاً من ذلك يدعو إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنيّة لتأمين استمراريّة هذا المشروع الرائد في العالم العربي.


  • استراتيجية السرقة الأدبية (باللغة الإنكليزية)

    إن توافر الموارد الأكاديمية بالشكل الإلكتروني أدّى إلى تسھيل السرقة الأدبيّة أكثر من أي وقت مضى وإلى الرعب لأعضاء ھيئة التعليم. لعبت الإنترنت دورا" مھمّا" في زيادة السرقة الأدبيّة. فإنّه ببضع نقرات للماوس، أصبح الآن أسھل بكثير للطلاب نسخ فقرات أو حتى مقالات بأكملھا. الآن يجب إدراك أھمية الاحتيال الأدبي الإلكتروني أكثر من أي وقت مضى وكيفية الوقاية منه.
    وينبغي تشجيع الطالب ليعي قيمة مھامه وبحوثه من خلال القيام بأعمالھم الخاصة وذلك من خلال توظيف بعض الاستراتيجيات لمكافحة الكمية المتزايدة من السرقة الأدبيّة للبحوث.


  • شهادة من جامعة القاهرة

    العلم ھو رحلة البحث عن المجھول لنا وھو المعرفة؛ ومثل كثير من رحلاتنا الإنسانية قد تكون الرحلة شاقة وقد تكون ممتعة، ورحلة العلم للباحث الجاد دائماَ مغامرة لأنه ينطلق من شكوك وعلامات استفھام كثيرة نحو قضية أو ظاھرة ما، وھو لا يدرك الإجابات في كل الأحول إلا بعد أن ينتھي من رحلته. وقد تأتي ھذه الإجابات مُرضية لفضول وأسئلة الباحث وقد تأتي صادمة بما تحمله من رؤية مغايرة لتوقعاته وما كان ينوي أن يثبته من خلال رحلته البحثية.
    ھنا؛ أجد أن سرد خبرتي الشخصية في رحلة البحث العلمي واجباً تفرضه الأخلاق العلمية كي يستفيد الزملاء منھا. وقد اتبعت في ذلك منھج السرد لكونه أحد طرق البحث الكيفي التي تصلح للمجال التربوي؛ حيث تعتمد على الحكي عن التجربة الشخصية بھدف الاستفادة غير المباشرة من واقع الخبرة المتشابھة.
    كما أحاول أن أعرض من خلال السرد أھم المشكلات التي تواجه الباحث العربي وتحديداً المصري في المؤسسة البحثية التي ينتمي إليھا أوفي مجتمع بحثه أوفي المنھجية التي يستخدمھا ، ھذا وغيره مما يضعف العوائد الشخصية والمجتمعية للبحث العلمي و يعيق الباحث التربوي عن استكمال رحلته البحثية وھو مفعم بسعادة التعلم وبقيمة النجاح


  • شهادة من الجامعة الأردنية

    بدأت منذ السنة الأولى بالدراسة بالتفكير بموضوع الأطروحة حيث بدأت أجمع المصادر والدراسات والرسائل السابقة التي لها صلة بموضوع الأطروحة، ثم بدأت المشاورات مع أساتذة القسم وعددهم (3) ومعرفة مدى استعدادهم وتقبلهم للموضوع وحداثته وإثراءه للمكتبة العلمية.
    فالتمست قبول وتشجيع أحدهم للموضوع فحجزته مؤقتا. ثم توالت المواد في كل فصل فحجبني زخم المطالب للمادة الواحدة من حتى التفكير بموضوع الأطروحة. وتوالت الفصول حتى استكملت المواد خلال (4) فصول دراسية.
    ثم جاء امتحان الكفاءة المعرفية (بعبع الدكتوراه) في حقل التخصص والمعارف المتصلة به بهدف قياس فهم ومعرفة الطالب بتخصصه وتقديم حلول وابتكارات جديدة لمشكلات نظرية وعلمية، وقدرة الطالب على البحث المنهجي وتفسير العمليات المعرفية، والذي يركز على محورين بورقتين بفاصل زمني بينهما قدره أسبوع ومدة كل ورقة (3) ساعات ووزنها (%50). الورقة الأولى: للموضوعات الأساسية والقضايا والمشكلات في حقل التخصص؛ والورقة الثانية: تركز على التوجهات الحديثة والحلول النظرية والعملية في حقل التخصص والمهارات البحثية.
    بعد هذا المشوار والمعاناة وجدنا القسم خال من الدكاترة لم - يتبقى في القسم إلا دكتور واحد فقط برتبة أستاذ للإشراف على (10) طلاب من دفعات مختلفة، لأن بقية الدكاترة غادروا الجامعة (ضمان أو تفرغ علمي أو انتداب أو ...) وبدأت المفاضلة بين الطلاب " كفتاة يتقدم لها مجموعة شباب وتريد أن تختار الأفضل فكان لي نصيب مع الدكتور المتبقي في القسم وبقية الطلاب وزعوا أنفسهم على جامعات أخرى لتعين مشرف، ولسوء الحظ عين مشرفي عميدا للكلية وهنا فعلا بدأت المعاناة بالانشغال التام.


  • شهادة من المدرسة العليا في كاشان فرنسا –

    يتكلم سامر غمرون عن تجربته كطالب دكتوراه في العلوم الاجتماعية في جامعة فرنسية اليوم. ما هي الشروط للانطلاق في برنامج دكتوراه في فرنسا؟ ما هي أفضل الوسائل للحصول على منح؟ ما هي طبيعة العلاقة مع الأساتذة المشرفين على الأطروحة؟ وكيف يساهم الطلاب في النشاطات العلمية لمراكز الأبحاث التي ينتمون إليها؟ هل من الضروري أن يكون للطالب منشورات علمية خلال أطروحته، وهل عليه أيضا لأن يدرّس؟ كما سيتناول مسائل أخرى متعلقة بالحياة الأكاديمية والبحثية في فرنسا وموقع طلاب الدكتوراه فيها.


  • شهادة من جامعة باريس الخامسة السوربون، فرنسا – (باللغة الإنكليزية)

    يتناول العرض كيفية الالتحاق ببرنامج الدكتوراه في فرنسا وهو يلقي الضوء على المراحل المختلفة لناحية التسجيل والالتحاق والتسجيل بعد إيجاد الأستاذ المناسب وكيفية التسجيل في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعات الفرنسية. إن هذا العرض هو بمثابه شهادة وتوصية حول أهمية معرفة الطالب لقدراته واحتياجاته العلمية والعملية ومشاريعه المستقبلية وملائمة اختياره لبرنامج تعليمي يحقق أهدافه المرجوة.